2025-07-07 10:48:05
شاركت ألمانيا في كأس العالم 2022 في قطر بآمال كبيرة، لكنها خرجت من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل الكرة الألمانية.
المجموعة الصعبة وبداية متوترة
وُضعت ألمانيا في المجموعة السابعة إلى جانب إسبانيا واليابان وكوستاريكا. كانت المباراة الأولى أمام اليابان في 23 نوفمبر 2022 بمثابة صدمة كبيرة، حيث خسر الفريق الألماني بنتيجة 2-1 رغم التقدم بهدف من ركلة جزاء سجلها إلكاي جوندوغان في الدقيقة 33.
المواجهة المصيرية مع إسبانيا
في 27 نوفمبر، واجهت ألمانيا إسبانيا في مباراة كانت بمثابة اختبار حقيقي. تمكن الألمان من التعادل 1-1 بعد تأخرهم بهدف من ألفارو موراتا، حيث سجل نيكلاس فولكروغ هدف التعادل في الدقيقة 83، محافظاً على آمال الفريق في التأهل.
النهاية المأساوية أمام كوستاريكا
في 1 ديسمبر، احتاجت ألمانيا إلى الفوز على كوستاريكا مع نتائج إيجابية أخرى. رغم الفوز الكبير 4-2، حيث سجل سيرج جنابري وكاي هافيرتس (هدفين) ونيكلاس فولكروغ، إلا أن اليابان فازت على إسبانيا 2-1، مما أدى إلى خروج ألمانيا بسبب فارق الأهداف.
الدروس المستفادة والمستقبل
خروج ألمانيا المبكر أظهر:- ضعف في الدفاع والتحولات الدفاعية- نقص في القيادة داخل الملعب- حاجة لتجديد جيل اللاعبين
رغم الأداء المشرف ضد إسبانيا، إلا أن ألمانيا فشلت في تحقيق التوقعات. الآن، يتجه الاتحاد الألماني لإعادة بناء الفريق استعداداً لبطولة أمم أوروبا 2024 التي ستستضيفها ألمانيا.
هذه البطولة كانت جرس إنذار للكرة الألمانية، تؤكد الحاجة إلى تغييرات جذرية في الفكر والتكتيك والمواهب لاستعادة مكانة ألمانيا كقوة كروية عظمى.
