2025-07-07 11:03:00
شهدت البرازيل مشاركة قوية في كأس العالم 2018 الذي أقيم في روسيا، حيث حملت “السيلساو” آمال جماهيرها العريضة في تحقيق اللقب السادس. جاء الفريق البرازيلي إلى البطولة وهو يحمل ترسانة من النجوم بقيادة نيمار دا سيلفا، الذي كان يعتبر آنذاك أحد أفضل اللاعبين في العالم.
تشكيلة الفريق البرازيلي القوية
شكل المدرب تيتي تشكيلة متوازنة جمعت بين الخبرة والشباب. في خط الدفاع، برز اسم تياغو سيلفا كقائد للفريق، بينما أظهر مارسيلو وميراندا أداءً متميزًا. في خط الوسط، سيطر كاسيميرو وباولينيو على قلب الملعب، بينما أضاف فيليبي كوتينيو لمسة إبداعية. أما في الهجوم، فقد اعتمد الفريق بشكل كبير على ثلاثي نيمار، جابرييل جيسوس، وويلين.
رحلة البرازيل في البطولة
بدأت البرازيل مشوارها في المجموعة السابعة بصعوبة، حيث تعادلت مع سويسرا 1-1 في المباراة الافتتاحية. لكنها عادت بقوة لتفوز على كوستاريكا 2-0 بفضل أهداف كوتينيو ونيمار في الوقت المحتسب بدل الضائع. في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، سحقت البرازيل صربيا 2-0 لتتأهل بصدارة المجموعة.
في دور الـ16، واجهت البرازيل المكسيك وقدمت عرضًا رائعًا بفوزها 2-0. ثم اصطدمت ببلجيكا القوية في ربع النهائي، حيث خسرت 1-2 في مباراة مثيرة للجدل، لتنهي أحلامها مبكرًا.
إحصائيات وأرقام متميزة
سجلت البرازيل 8 أهداف في البطولة، بينما تلقت هدفين فقط قبل مباراة ربع النهائي. كان كوتينيو هو هداف الفريق برصيد هدفين، بينما ساهم نيمار بهدف واحد ومساعدتين. حقق الحارس أليسون أداءً متميزًا، حيث حافظ على شباكه نظيفة في 3 مباريات من أصل 5.
الدروس المستفادة
أظهرت البرازيل في كأس العالم 2018 أنها لا تزال من أقوى الفرق في العالم، لكنها افتقرت إلى الحظ في المواقف الحاسمة. كان الاعتماد الكبير على نيمار واضحًا، مما أثر على أداء الفريق عندما كان تحت الضغط. ومع ذلك، قدم الجيل الجديد من اللاعبين مثل جابرييل جيسوس وفيرمينو أداءً واعدًا للمستقبل.
ختامًا، كانت مشاركة البرازيل في كأس العالم 2018 محطة مهمة في مسيرتها، حيث أظهرت تطورًا في اللعب الجماعي والتنظيم الدفاعي، لكنها أكدت أيضًا الحاجة إلى مزيد من التطوير للعودة إلى منصات التتويج في المستقبل.
