2025-07-07 11:09:00
في عام 2015، شهد الدوري المصري لكرة القدم واحدة من أكثر المواسم إثارة وتشويقاً على الإطلاق، حيث تصدر نادي الزمالك وأنبي المشهد بمنافسة شرسة على لقب البطولة. كان هذا الموسم بمثابة اختبار حقيقي للقوة والإرادة لكلا الفريقين، حيث قدم كل منهما أداءً استثنائياً طوال الموسم.
بداية قوية للزمالك
بدأ نادي الزمالك الموسم بقوة كبيرة تحت قيادة المدرب أحمد حسام ميدو، حيث تمكن الفريق من تحقيق سلسلة انتصارات متتالية في الأسابيع الأولى من البطولة. اعتمد الفريق الأبيض على خط هجومي قوي بقيادة النجم الكاميروني كابانانجا، بالإضافة إلى خط وسط متماسك قاده محمود عبد الرازق “شيكابالا”.
صعود أنبي المفاجئ
من ناحية أخرى، قدم نادي أنبي أداءً مفاجئاً تجاوز كل التوقعات. تحت إدارة المدرب حسام حسن، تمكن الفريق من المنافسة بقوة على صدارة الترتيب، معتمداً على تنظيم دفاعي صارم وهجمات مرتدة سريعة. برز في صفوف أنبي عدد من اللاعبين المتميزين مثل جونيور أجايي ومحمد إبراهيم.
المواجهات المباشرة
شهد الموسم مواجهتين مباشرتين بين الفريقين كانتا بمثابة نقاط تحول في المسابقة:1. المباراة الأولى في الجولة 12 انتهت بالتعادل 1-12. المباراة الثانية في الجولة 27 كانت لصالح الزمالك بنتيجة 2-0
نهاية المشوار
مع اقتراب نهاية الموسم، تصاعدت المنافسة بين الفريقين إلى أقصى حد. تمكن الزمالك في النهاية من حسم الصراع لصالحه بفارق ضئيل، حيث أنهى البطولة في المركز الأول بـ75 نقطة، بينما حل أنبي في المركز الثاني بـ72 نقطة.
الدروس المستفادة
قدم موسم 2015 العديد من الدروس المهمة:- أهمية الإدارة الفنية القوية- دور الروح المعنوية العالية في تحقيق النتائج- قيمة المنافسة الشريفة في تطوير الكرة المصرية
لا تزال ذكرى هذا الموسم حية في أذهان عشاق الكرة المصرية، كشاهد على أحد أكثر المواسم تشويقاً في تاريخ الدوري المصري الممتاز.
