2025-07-07 11:25:28
في 26 مايو 2018، شهد ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف أوكرانيا واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه العملاقان الإسباني ريال مدريد والإنجليزي ليفربول في النهائي التاريخي.
بداية مثيرة وتألق مبكر
انطلقت المباراة بوتيرة سريعة من كلا الفريقين، حيث سعى ليفربول للسيطرة على وسط الملعب بقيادة الثلاثي الهجومي الخطير محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو. لكن الكارثة حلت للفريق الإنجليزي في الدقيقة 31 عندما تعرض صلاح لإصابة قاسية أخرجته من المباراة بعد تدخل من المدافع الإسباني سيرخيو راموس، وهو ما أثر بشكل كبير على معنويات ليفربول.
ريال مدريد يفرض سيطرته
استغل ريال مدريد، بقيادة زين الدين زيدان، حالة الارتباك في صفوف ليفربول، وافتتح التسجيل عبر كريم بنزيما في الدقيقة 51 بعد خطأ فادح من حارس ليفربول لوريس كاريوس. وعلى الرغم من تعادل ليفربول سريعًا عبر هدف من ماني، إلا أن ريال مدريد عاد للتفوق مرة أخرى بفضل هدفين سجلهما غاريث بيل، أحدهما كان تحفة فنية من رأسية مذهلة في الدقيقة 64.
تتويج ريال مدريد باللقب الثالث عشر
انتهت المباراة بنتيجة 3-1 لصالح ريال مدريد، ليحقق الفريق الملكي لقبه الثالث عشر في دوري أبطال أوروبا، والثالث على التوالي تحت قيادة زيدان. بينما خرج ليفربول بخفي حنين بعد أداء مشرف ولكنه غير كافٍ للتتويج.
إرث المباراة
على الرغم من الخسارة، أثبت ليفربول أنه قادر على المنافسة على أعلى المستويات، بينما أكد ريال مدريد مرة أخرى أنه سيد الكرة الأوروبية. كما ظلت إصابة صلاح نقطة جدل كبيرة في وسائل الإعلام حول العالم.
بعد ست سنوات من تلك المباراة، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون هذا اللقاء الأسطوري الذي جمع بين اثنين من أعظم الأندية في التاريخ.
