2025-08-28 05:46:31
اتخذ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قراراً صارماً باستبعاد المهاجم الدولي أنتوني ماتيوس دوس سانتوس (لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي) من تشكيلة المنتخب الأول المشاركة في تصفيات كأس العالم 2026 ضد بوليفيا وبيرو. جاء هذا القرار بعد اتهامات خطيرة وجهتها شريكة اللاعب السابقة غابرييلا كافالين بالاعتداء الجسدي.
تفاصيل القرار الاتحادي
أصدر الاتحاد البرازيلي بياناً رسمياً أعلن فيه أن “القرار جاء نظراً للحقائق التي تم الكشف عنها والتي تتطلب التحقيق، وحفاظاً على مصالح جميع الأطراف بما في ذلك اللاعب نفسه والضحية المزعومة وسُمعة المنتخب الوطني والاتحاد”. وأكد البيان أن هذا الإجراء احترازي لحين انتهاء التحقيقات الرسمية في القضية.
رد فعل أنتوني على الاتهامات
سارع اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً إلى نفي جميع الاتهامات عبر منشور مطول على حسابه الرسمي في إنستغرام، حيث أكد أنه “تعامل بجدية واحترام مع هذه القضية منذ البداية”. وأضاف: “أؤكد بكل ثقة أن هذه الاتهامات كاذبة، والأدلة الحالية والمستقبلية ستثبت براءتي”.
البديل في التشكيلة البرازيلية
استدعى المدرب فرناندو دينيز مهاجم أرسنال الإنجليزي غابرييل جيسوس لملء الفراغ الذي تركه أنتوني في خط الهجوم. ويُعتبر جيسوس خياراً منطقياً نظراً لخبرته الدولية الواسعة وأدائه المتميز مع ناديه.
الجدول الزمني للمباريات
من المقرر أن يخوض المنتخب البرازيلي أولى مبارياته في التصفيات:- ضد بوليفيا على أرضه يوم الجمعة المقبل- ثم مواجهة بيرو خارج الديار بعد أربعة أيام
تداعيات القضية على مستقبل أنتوني
يُعد هذا التطور ضربة قاسية لأنتوني الذي كان يمر بأفضل فتراته الكروية مع مانشستر يونايتد. وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس حيث كان يُعتبر عنصراً أساسياً في خط هجوم “السيلساو”. ومن المتوقع أن تترقب الأوساط الرياضية العالمية نتائج التحقيقات التي تجريها السلطات البرازيلية، والتي ستحدد مصير اللاعب الدولي سواء على المستوى الرياضي أو القانوني.
ردود الفعل الإعلامية
أثار القرار موجة من الجدل في وسائل الإعلام البرازيلية والعالمية، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد للقرار الذي يراه حماية لسمعة الكرة البرازيلية، ومعارض يرى أنه كان من الأفضل انتظار نتائج التحقيق قبل اتخاذ أي إجراءات.
