2025-09-04 23:43:09
يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم تحديات كبيرة قبل مواجهة نيجيريا في الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا 2019 بمصر، حيث يعاني الفريق من ضيق الوقت بين مبارياته وإصابات بعض اللاعبين الأساسيين.
ضيق الوقت يقلص فرص الاستعداد
لم يحظَ “الخضر” بفرصة كافية للاحتفال بتأهله للدور نصف النهائي بعد الفوز الصعب على ساحل العاج بركلات الترجيح (4-3) يوم الخميس، حيث سيلتقي نظيره النيجيري بعد غد الأحد فقط. هذا يعني أن المدرب جمال بلماضي سيحظى بيوم واحد فقط لإعداد فريقه، بينما استفادت نيجيريا من راحة إضافية بعد تخطيها جنوب أفريقيا في الوقت الأصلي.
التركيز على الجانب النفسي
أكد بلماضي أن التحضير للمباراة بدأ فور انتهاء لقاء ساحل العاج، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على استعادة اللاعبين لطاقتهم البدنية مع الاهتمام بالجانب النفسي الذي يعد عاملاً حاسماً في مثل هذه البطولات. وأضاف: “الإعداد النفسي سيكون مفتاحنا للتغلب على التعب ومواجهة الظروف الصعبة”.
إصابات تهدد تشكيلة الفريق
يواجه الجهاز الفني مشكلة إصابة المدافع يوسف عطال الذي سيغيب عن المباراة، بينما تبقى مشاركة سفيان فيغولي محل شك. هذه الإصابات تضع بلماضي أمام اختبار حقيقي لقوة البدلاء الذين أثبتوا جدارتهم في المباريات السابقة.
ضغط الجماهير.. حافز وليس عبئاً
رغم الضغوط الشعبية الكبيرة المطالبة بالتتويج باللقب، إلا أن اللاعبين والجهاز الفني يعتبرونها مصدر تحفيز وليس عبئاً. وقد ظهر هذا جلياً في الاحتفالات الشعبية الكبيرة التي عمت الجزائر بعد التأهل، والتي ستكون بمثابة حافز إضافي للفريق.
معسكر مغلق منذ يونيو
يذكر أن المنتخب الجزائري دخل في معسكر مغلق منذ بداية يونيو/حزيران الماضي، مما ساعده في الحفاظ على تركيز عالٍ وتقديم أداء مميز في البطولة حتى الآن. هذا الاستعداد الطويل قد يكون العامل الحاسم في تخطي عقبة نيجيريا الصعبة.
في الختام، يواجه “الخضر” اختباراً صعباً أمام نيجيريا، لكن روح الفريق العالية وتجربة بلماضي قد تكون كافية لتحقيق حلم الملايين من الجزائريين بالتأهل للنهائي والمنافسة على لقب البطولة.
