2025-07-07 09:40:37
مشهد الاحتجاجات في شوارع القاهرة والمحافظات
شهدت عدة مدن مصرية اليوم موجة جديدة من المظاهرات التي نظمها نشطاء معارضون، حيث تجمع المئات في ميدان التحرير بقلب العاصمة القاهرة، بالإضافة إلى تظاهرات محدودة في بعض المحافظات مثل الإسكندرية والمنصورة وأسيوط. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
ردود فعل الأمن واجراءات مكافحة الشغب
قامت قوات الأمن المصرية بتطبيق إجراءات أمنية مشددة، حيث نشرت كميات كبيرة من قوات مكافحة الشغب حول المناطق المتوقع حدوث تظاهرات فيها. ووفقًا لشهود عيان، تم استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق بعض التجمعات التي حاولت التمركز في أماكن حيوية. كما أغلقت السلطات بعض محطات المترو المؤدية إلى ميدان التحرير تحسبًا لأي تطورات.
تصريحات رسمية وموقف الحكومة
في تصريح صحفي، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن “كل التظاهرات غير المرخصة تم تفريقها وفقًا للقانون”، مشيرًا إلى أن “مصر تمر بمرحلة حساسة تتطلب الحفاظ على الاستقرار”. من جانبه، دعا رئيس الوزراء في كلمة تلفزيونية إلى “الحوار الوطني كطريق لحل الخلافات”، معتبرًا أن “المظاهرات ليست الحل الأمثل في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية”.
ردود الفعل الدولية وتغطية الإعلام
حثت بعض المنظمات الدولية مثل منظمة العفو الدولية وحقوق الإنسان السلطات المصرية على “ضمان حق التظاهر السلمي”. بينما غطت القنوات الإعلامية الموالية للأحداث بشكل مكثف، وركزت على الجانب الأمني للأحداث، في حين انتقدت وسائل إعلام معارضة ما وصفته بـ”القمع الممنهج للحريات”.
توقعات وتطورات محتملة
يترقب المراقبون تطور الأحداث في الأيام القادمة، خاصة مع دعوات جديدة لمواصلة الاحتجاجات. وتشير مصادر أمنية إلى أن السلطات ستواصل سياسة “اليد الحديدية” في التعامل مع أي تظاهرات غير مرخصة، بينما يؤكد النشطاء على “استمرار الحراك السلمي” رغم كل التحديات.
