شبكة معلومات تحالف كرة القدم

2025-07-07 09:36:25

في 26 مايو 2018، شهد ملعب “أولمبيسكي” في كييف مواجهة أسطورية بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية، ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة بمثابة صراع بين تاريخ حافل بالألقاب (ريال مدريد) وروح الشباب والهجوم الصاعق (ليفربول).

تشكيلة ريال مدريد:

لعب ريال مدريد بقيادة المدرب زين الدين زيدان بتشكيلة كلاسيكية تعتمد على الخبرة والهجمات المرتدة السريعة:

• الحارس: كيلور نافاس
• الدفاع: داني كارفاخال، رافاييل فاران، سيرخيو راموس (القائد)، مارسيلو
• الوسط: كاسيميرو، لوكا مودريتش، توني كروس
• الهجوم: إيسكو، كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما

كانت نقاط القوة في هذا التشكيل تتمثل في توازن خط الوسط بوجود مودريتش وكروس في البناء ووجود كاسيميرو كحصن دفاعي. أما في الهجوم، فكان الثلاثي رونالدو-بنزيما-إيسكو قادراً على إحداث الفارق في أي لحظة.

تشكيلة ليفربول:

من جهته، اعتمد يورغن كلوب على تشكيلة هجومية تعتمد على السرعة والضغط العالي:

• الحارس: لوريس كاريوس
• الدفاع: ترنت ألكسندر-أرنولد، ديان لوفرين، فيرجيل فان دايك، أندرو روبرتسون
• الوسط: جوردان هيندرسون (القائد)، جيمس ميلنر، جورجينيو فينالدوم
• الهجوم: محمد صلاح، ساديو ماني، روبرتو فيرمينو

كانت استراتيجية ليفربول تعتمد على استغلال سرعة الثلاثي الهجومي صلاح-ماني-فيرمينو، مع ضغط عالٍ لاستعادة الكرة بسرعة.

أحداث المباراة:

شهدت المباراة لحظات دراماتيكية، أبرزها إصابة محمد صلاح وإخراجه مبكراً بسبب اشتباك مع سيرخيو راموس، وهو ما أثر على نفسية ليفربول. سجل بنزيما الهدف الأول لريال مدريد، لكن ماني عادل النتيجة. ثم دخل غاريث بيل كبديل ليسجل هدفين تاريخيين (بما في ذلك هدف مقصي مذهل)، ليضمن الفوز لريال مدريد بنتيجة 3-1.

الخلاصة:

كانت هذه المباراة تجسيداً للصراع بين الخبرة والحماس. بينما استفاد ريال مدريد من أخطاء ليفربول (خاصة أخطاء حارسهم كاريوس)، إلا أن الأداء العام لكلا الفريقين جعل من هذا النهائي أحد المباريات التي لا تنسى في تاريخ البطولة.

في 26 مايو 2018، شهد ملعب “أولمبيسكي” في كييف مواجهة أسطورية بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية، ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة بمثابة صراع بين تكتيكين مختلفين وأسلوبين متناقضين، حيث قدم الفريقان تشكيلتين قويتين مليئتين بالنجوم.

تشكيلة ريال مدريد:

لعب ريال مدريد بقيادة المدرب زين الدين زيدان بنظام 4-3-3 الكلاسيكي:
– حراسة المرمى: كيلور نافاس
– الدفاع: داني كارفاخال، رافاييل فاران، سيرخيو راموس (القائد)، مارسيلو
– الوسط: كاسيميرو، لوكا مودريتش، توني كروس
– الهجوم: إيسكو، كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما

كانت نقاط القوة في تشكيلة ريال مدريد تكمن في خط وسط ساحق يسيطر على الكرة ببراعة، بالإضافة إلى خط هجومي مدعوم بأسماء لامعة مثل رونالدو الذي كان يسعى لتحقيق لقب دوري الأبطال الخامس في مسيرته.

تشكيلة ليفربول:

من ناحية أخرى، اعتمد ليفربول بقيادة يورجن كلوب على نظام 4-3-3 الهجومي:
– حراسة المرمى: لوريس كاريوس
– الدفاع: ترنت ألكسندر-أرنولد، ديان لوفرين، فيرجيل فان دايك، أندرو روبرتسون
– الوسط: جوردان هندرسون (القائد)، جيمس ميلنر، جورجينيو فينالدوم
– الهجوم: محمد صلاح، ساديو ماني، روبرتو فيرمينو

تميز ليفربول بخط هجومي سريع وفتاك، حيث كان الثلاثي صلاح-ماني-فيرمينو يهدد أي دفاع في أوروبا. ومع ذلك، كانت هناك مخاوف من ضعف خط الدفاع أحيانًا أمام الفرق الكبيرة.

مجريات المباراة:

انتهت المباراة بفوز ريال مدريد بنتيجة 3-1، حيث سجل كريم بنزيما الهدف الأول، بينما سجل جاريث بيل (الذي دخل بديلاً) هدفين رائعين، بما في ذلك هدف درامي بمقصية هوائية. من ناحية ليفربول، سجل ساديو ماني الهدف الوحيد، لكن الأضواء سلطت على أخطاء الحارس كاريوس التي كلفت فريقه الكثير.

الخلاصة:

على الرغم من أن تشكيلة ليفربول كانت مثيرة ومليئة بالشباب والطموح، إلا أن خبرة ريال مدريد وقدرتهم على التحكم في المباريات الكبيرة كانت الفارق. هذا اللقب كان الثالث على التوالي لريال مدريد في دوري الأبطال، مما عزز مكانتهم كأعظم فريق في تاريخ المسابقة.