2025-07-07 09:35:07
شهد عام 2021 تحولاً كبيراً في مسيرة النجم الجزائري حفيظ دراجي، حيث قدم أداءً استثنائياً مع نادي ليل الفرنسي ومنتخب الجزائر. في هذا المقال، سنلقي نظرة شاملة على إنجازاته وتأثيره الكبير خلال هذا الموسم الحافل.
الأداء مع نادي ليل: قوة لا تُقهر
كان حفيظ دراجي عام 2021 أحد أهم أركان فوز ليل بلقب الدوري الفرنسي المفاجئ. حيث سجل 7 أهداف وصنع 12 تمريرة حاسمة، ليصبح أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في الفريق. تميز دراجي بـ:
- دقة التمريرات (86% نسبة نجاح)
- القدرة على خلق الفرص (2.7 فرصة لكل مباراة في المتوسط)
- المراوغة الماهرة (نجح في 63% من محاولاته)
البطولات مع المنتخب الجزائري: قائد بمعنى الكلمة
قاد دراجي منتخب الجزائر لتأمين التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2021، حيث كان:- صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في التصفيات (5 تمريرات)- الأكثر مشاركة في الهجمات (شارك في 78% من هجمات الفريق)- القائد الروحي للفريق في غياب رياض محرز
الإحصائيات المذهلة لعام 2021
حقّق دراجي أرقاماً قياسية شخصية هذا العام:- 48 مباراة مع النادي والمنتخب- 9 أهداف- 17 صناعة أهداف- 87 كيلومتراً قطعها خلال المباريات
التطور التكتيكي: من جناح إلى صانع ألعاب
أظهر دراجي تطوراً ملحوظاً في:1. فهم اللعبة: أصبح يقرأ المباريات بشكل أفضل2. التمركز: انتقل من الجناح إلى مركز صانع الألعاب3. القيادة: تطورت شخصيته القيادية داخل الملعب
التحديات والمستقبل
رغم النجاحات، واجه دراجي بعض التحديات:- الإصابات البسيطة التي أثرت على استمراريته- المنافسة الشرسة في الدوري الفرنسي- الضغط الكبير كقائد للمنتخب
يتوقع الخبراء أن يشهد عام 2022 استمرار تألق دراجي، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2022 حيث سيكون أحد أهم أسلحة الجزائر.
ختاماً، كان عام 2021 نقطة تحول في مسيرة حفيظ دراجي، حيث أثبت أنه ليس مجرد لاعب موهوب، بل قائد حقيقي يمكنه حمل أعباء الفريقين الوطني والنجمي. مع استمرار تطوره، قد نرى في المستقبل أحد أفضل لاعبي الجزائر على الإطلاق.
