2025-09-08 05:27:34
انضم النجم الأمريكي ويستون ماكيني، لاعب فريق شالكه الألماني، إلى موجة الغضب العالمية التي اجتاحت المجتمع الرياضي احتجاجاً على مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس.
تعبير صارخ عن الغضب
خلال مباراة فريقه أمام فيردر بريمن في بطولة البوندسليغا يوم السبت الماضي، ارتدى ماكيني شارة سوداء على ذراعه كُتب عليها عبارة “العدالة لجورج”، في خطوة رمزية قوية تندد بالعنصرية وتطالب بالمساواة. وعلى الرغم من خسارة فريقه بهدف دون رد، إلا أن رسالة اللاعب الشاب البالغ من العمر 21 عاماً كانت الأكثر تأثيراً في المباراة.
جريمة هزت العالم
أثار مقتل جورج فلويد (46 عاماً) موجة صدمة عالمية بعد انتشار لقطات مصورة تظهر الشرطي الأبيض ديريك تشوفين وهو يضغط بركبته على عنق الضحية حتى الموت. وقد اتُهم تشوفين بالقتل غير العمد، لكن الحادث أشعل احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وامتدت إلى أوساط الرياضيين الذين عبروا عن غضبهم من استمرار العنصرية والظلم.
الرياضيون يرفعون أصواتهم
سار ماكيني على خطى العديد من نجوم الرياضة الذين عبّروا عن تضامنهم مع قضية فلويد، ومن بينهم:
– ليبرون جيمس (نجم لوس أنجلوس ليكرز) الذي نشر تغريدة قوية ضد العنصرية.
– ستيفن جاكسون (بطل الدوري الأمريكي لكرة السلة سابقاً) الذي كان صديقاً مقرباً لفلويد.
– كوكو جوف (لاعبة التنس الصاعدة) التي دعت إلى التغيير الفوري.
رسالة ماكيني على تويتر
بعد المباراة، كتب ماكيني على حسابه في تويتر:
“أشعر بالفخر لأنني استطعت استخدام منصتي لتسليط الضوء على قضية مهمة ومستمرة منذ زمن طويل. يجب أن نناضل من أجل ما نؤمن به، والآن هو الوقت المناسب ليُسمع صوتنا.”
مسيرة واعدة
يُعتبر ماكيني، الذي انضم إلى شالكه عام 2016 قادماً من ولاية تكساس الأمريكية، أحد أبرز لاعبي خط الوسط في البوندسليغا هذا الموسم، حيث سجل هدفين في 20 مباراة. كما أنه لعب 19 مباراة مع المنتخب الأمريكي وسجل 6 أهداف، مما يجعله أحد الأسماء الواعدة في الكرة العالمية.
الرياضة كوسيلة للتغيير
تؤكد هذه الخطوة أن الرياضة ليست مجرد منافسات، بل منصة قوية للتعبير عن القضايا الإنسانية. ويبقى السؤال: هل ستكون هذه الاحتجاجات بداية لتغيير حقيقي في مواجهة العنصرية حول العالم؟
