2025-07-04 14:57:05
شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 مواجهة أسطورية بين عملاقين من عمالقة الكرة الأوروبية، ريال مدريد ويوفنتوس، على ملقد ميلينيوم في كارديف. كانت هذه المباراة بمثابة تتويج لموسم مليء بالإثارة والتحديات، حيث قدم الفريقان تشكيلتين قويتين تعكسان خبرة وتكتيكات مدربيهما.
تشكيلة ريال مدريد: القوة الهجومية الأسطورية
لعب ريال مدريد بقيادة زين الدين زيدان بتشكيلة 4-3-3 الكلاسيكية، معتمدا على خط هجومي مرعب:
- الحارس: كيلور نافاس
- الدفاع: داني كارفاخال، سيرخيو راموس، رافاييل فاران، مارسيلو
- الوسط: كاسيميرو، لوكا مودريتش، توني كروس
- الهجوم: إيسكو، كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما
تميزت تشكيلة ريال مدريد بالتوازن بين الدفاع القوي والهجوم المدمر، حيث استفاد زيدان من مهارات كاسيميرو في كسر الهجمات، بينما أطلق العنان لموهبة مودريتش وكروس في التوزيع. أما مثلث الهجوم (رونالدو، بنزيما، إيسكو) فقد كان كابوسا حقيقيا لدفاع يوفنتوس.
تشكيلة يوفنتوس: الحصن الدفاعي المتين
من ناحية أخرى، اعتمد يوفنتوس بقيادة ماسيميليانو أليجري على تشكيلة 4-2-3-1، مع التركيز على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة:
- الحارس: جانلويجي بوفون
- الدفاع: داني ألفيس، ليوناردو بونوتشي، جورجيو كيلليني، أليكس ساندرو
- الوسط: سامي خضيرة، ميراليم بيانيتش
- خط الهجوم: باولو ديبالا، غونزالو هيغواين، ماريو ماندجوكيتش
كان دفاع يوفنتوس (المعروف بـ”السياج الحديدي”) أحد أقوى الخطوط الدفاعية في التاريخ، لكنه واجه اختبارا صعبا أمام هجوم ريال مدريد الجبار.
نتيجة المباراة وأبرز الأحداث
انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 4-1، حيث سجل كريستيانو رونالدو هدفين، بينما سجل كاسيميرو وماركو أسينسيو هدفا لكل منهما. أما هدف يوفنتوس الوحيد فجاء عن طريق ماريو ماندجوكيتش.
الدروس المستفادة من التشكيلتين
- قوة الهجوم ضد متانة الدفاع: أثبت ريال مدريد أن الهجوم الجيد يمكنه اختراق أي دفاع، مهما كان قويا.
- أهمية الظهيرين الهجوميين: مارسيلو وداني ألفيس لعبا دورا محوريا في خلق الفرص.
- القيادة في المباريات الكبيرة: قيادة سيرخيو راموس وكيلليني أظهرت الفرق بين تجربة ريال مدريد ونقص الخبرة النسبي لبعض لاعبي يوفنتوس.
باختصار، كان نهائي 2017 عرضا رائعا لتكتيكات كرة القدم الحديثة، حيث جمع بين القوة الهجومية لريال مدريد والمتانة الدفاعية ليوفنتوس. إلى اليوم، تظل هذه المباراة واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 مواجهة أسطورية بين عملاقين من عمالقة الكرة الأوروبية، ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي. في هذه المقالة، سنلقي نظرة متعمقة على تشكيلة الفريقين في تلك المباراة التاريخية التي أقيمت على ملعب “ميلينيوم” في كارديف، ونتناول العوامل التي ساهمت في فوز ريال مدريد بلقبه الثاني عشر في المسابقة.
تشكيلة ريال مدريد في النهائي
لعب مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان بتشكيلة 4-3-3 كلاسيكية، معتمداً على خبرة لاعبيه وقدراتهم الهجومية الخارقة:
- حراسة المرمى: كيلور نافاس
- خط الدفاع: داني كارفاخال، سيرخيو راموس، رافاييل فاران، مارسيلو
- خط الوسط: كاسيميرو، لوكا مودريتش، توني كروس
- خط الهجوم: إيسكو، كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما
تميزت تشكيلة ريال مدريد بالتوازن بين الدفاع القوي بقيادة راموس وفاران، وخط وسط يمتلك القدرة على التحكم في وتيرة المباراة بفضل مودريتش وكروس، بالإضافة إلى خط هجومي مرعب مثل رونالدو وبنزيما.
تشكيلة يوفنتوس في النهائي
من جهته، اعتمد مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليجري على تشكيلة 4-2-3-1، مع التركيز على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة:
- حراسة المرمى: جانلويجي بوفون
- خط الدفاع: أندريا بارزالي، ليوناردو بونوتشي، جورجيو كيلليني، أليكس ساندرو
- خط الوسط: سامي خضيرة، ميراليم بيانيتش
- خط الهجوم: باولو ديبالا، ماريو ماندجوكيتش، خوان كوادرادو
- المهاجم: غونزالو هيجواين
كانت تشكيلة يوفنتوس تعتمد على أقوى خط دفاعي في أوروبا آنذاك بقيادة بونوتشي وكيلليني، بالإضافة إلى قدرات خضيرة وبيانيتش في خط الوسط، لكن الفريق واجه صعوبة في مواجهة السرعة والمهارة الهجومية لريال مدريد.
تحليل الأداء والنتيجة
انتهت المباراة بفوز ريال مدريد بنتيجة 4-1، حيث سجل كريستيانو رونالدو هدفين، بينما سجل كاسيميرو وماركو أسينسيو هدفاً لكل منهما. أما هدف يوفنتوس الوحيد فجاء عن طريق ماريو ماندجوكيتش.
تمكن ريال مدريد من السيطرة على المباراة بفضل تفوقه في خط الوسط والاستفادة من الأخطاء الدفاعية النادرة ليوفنتوس. كما برز كاسيميرو كأحد أبرز لاعبي المباراة بسبب أدائه القوي في التعامل مع هجمات يوفنتوس.
الخلاصة
يظل نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين قوة دفاع يوفنتوس وعبقرية هجوم ريال مدريد. تشكيلة الفريقين كانت تعكس فلسفة كل مدرب، لكن الخبرة والتركيز النفسي لريال مدريد كانا الفارق في نهاية المطاف.
