2025-08-12 14:11:03
بورتو – توج المنتخب البرتغالي بلقب النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم بعد فوزه الصعب على نظيره الهولندي بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الأحد على ملعب “دارغاو” في مدينة بورتو البرتغالية.
تفوق برتغالي واضح
سيطر المنتخب البرتغالي على مجريات اللقاء منذ صافرة البداية، حيث تفوق على خصمه في معدل الاستحواذ على الكرة وخلق الفرص الخطيرة. ظهر الفريق بقيادة المدرب فرناندو سانتوس منظمًا ومتماسكًا في جميع الخطوط، بينما عانى الهولنديون من آثار الإرهاق بعد المباراة الماراثونية أمام إنجلترا في الدور قبل النهائي.
غيديش بطل المباراة
كان اللاعب غونزالو غيديش نجم المباراة بامتياز، حيث أحرز الهدف الوحيد في الدقيقة 61 بعد تمريرة دقيقة من زميله برناردو سيلفا. هذا الهدف التاريخي قاد “الأسود” البرتغالية إلى لقبها القاري الثاني خلال ثلاث سنوات فقط، بعد تتويجها ببطولة أمم أوروبا 2016 في فرنسا.
إحباط هولندي متواصل
من جهة أخرى، واصل المنتخب الهولندي سلسلة إخفاقاته في المباريات النهائية، حيث خسر النهائي الرابع له في المسابقات الكبرى. يظل “الطواحين” الهولنديون مكتفين بلقب وحيد في تاريخهم وهو بطولة أمم أوروبا 1988 التي أقيمت في ألمانيا الغربية.
سجل مواجهات مشرف للبرتغال
بهذا الفوز، يحسن المنتخب البرتغالي سجله أمام هولندا حيث أصبح عدد انتصاراته ثمانية انتصارات في المواجهات المباشرة بين الفريقين. كما يعزز الفريق مكانته كلاعب رئيسي في الساحة الأوروبية تحت قيادة نجمه كريستيانو رونالدو الذي ظل عنصرًا فاعلاً رغم عدم تسجيله في هذه المباراة.
مستقبل واعد لكرة القدم البرتغالية
يعد هذا الإنجاز الجديد دليلاً إضافيًا على تطور الكرة البرتغالية في السنوات الأخيرة، حيث نجح الاتحاد البرتغالي في بناء جيل ذهبي من اللاعبين الموهوبين الذين يجمعون بين الخبرة والشباب. هذا اللقب يفتح شهية البرتغاليين للمشاركة القوية في بطولة أمم أوروبا 2020.
خاتمة
بهذا التتويج، يكتب المنتخب البرتغالي صفحة جديدة في سجله الحافل بالإنجازات، بينما يخرج الهولنديون بخفي حنين ويسجلون فصلاً آخر من فصول “الوصافة” التي لازمتهم عبر تاريخهم الكروي الطويل.
