2025-09-03 02:34:47
بعد موسم مليء بالإحباطات وأسبوع شهد نهاية آمال الفوز بأي لقب، عادت الابتسامة إلى وجوه لاعبي ريال مدريد وجماهيره في ملعب سانتياغو برنابيو، وذلك بعودة المدرب الفرنسي الأسطوري زين الدين زيدان لقيادة الفريق من جديد. جاءت العودة المظفرة مصحوبة بانتصار مهم على سيلتا فيغو بنتيجة 2-0، مما أعاد الأمل والحماس إلى صفوف الفريق الملكي بعد فترة عصيبة.
الفرحة تعود إلى غرفة الملابس
لم تكن الأهداف هي الوحيدة التي أعادت البهجة إلى ريال مدريد، بل أيضًا الأجواء الإيجابية التي خلقتها عودة زيدان. عبر الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس عن سعادته بعودة الروح المعنوية للفريق قائلًا: “السعادة عادت إلى غرفة اللاعبين، وهذا أهم شيء. طوينا صفحة الماضي، والمجموعة تعمل بشكل جيد.” وأضاف نافاس، الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل: “لم ألعب منذ فترة، لذا أنا سعيد، وسنرى ما سيحدث في المستقبل. الأهم أنني عملت بجد للحصول على الفرصة، واليوم تحقق ذلك.”
إيسكو وبيل يضيئان المباراة
كان الوسطي الإسباني إيسكو هو من فتح باب الأهداف للريال في الشوط الثاني، بينما أضاف الويلزي غاريث بيل الهدف الثاني ليكرس انتصار الفريق. كما برز كل من مارسيلو ونافاس، اللذين استفادا من عودة زيدان بعد أن كانا بعيدين عن التشكيلة الأساسية لفترات طويلة.
تغيير المدرب يعيد الأمل
لم تكن عودة زيدان مجرد تغيير تقني، بل حملت معها دفعة معنوية كبيرة للفريق بعد أسبوع كارثي شهد إقصاء الريال من دوري أبطال أوروبا وخسارتين قاسيتين أمام برشلونة. عبر المدافع ألفارو أودريوزولا عن التحسن الكبير في الأجواء قائلًا: “الفريق يشعر بالحماس، وتجدد الأمل بعد أسبوع صعب. يجب أن ننظر إلى المستقبل وننهي الموسم بشرف، ونحاول الفوز بالمباريات العشر المتبقية.”
أما داني سيبايوس فقد أكد أن تغيير المدرب أثبت نجاعته، قائلًا: “الآن هدفنا الفوز بكل المباريات المتبقية وإنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن.”
خاتمة متفائلة
مع عودة زيدان، يبدو أن ريال مدريد بدأ يستعيد هويته القتالية. رغم أن الألقاب ربما تكون قد ابتعدت هذا الموسم، إلا أن الانتصار على سيلتا فيغو والروح الجديدة التي غمرت الفريق تشير إلى أن المستقبل قد يحمل بشائر أفضل، خاصة مع وجود قائد مثل زيدان على رأس الدفة مرة أخرى.
