2025-07-04 15:40:26
في 8 يوليو 2014، شهدت مباراة نصف نهائي كأس العالم بين ألمانيا والبرازيل واحدة من أكثر المواجهات إثارة للصدمة في تاريخ كرة القدم. انتهت المباراة بنتيجة 7-1 لصالح المنتخب الألماني، وهو ما شكل صدمة كبيرة للبرازيل التي كانت تلعب على أرضها في ملعب “مينيراو” بمدينة بيلو هوريزونتي.
بداية المباراة والصدمة المبكرة
من الدقائق الأولى، أظهرت ألمانيا هيمنة واضحة على مجريات اللعب. في الدقيقة 11، سجل توني كروس أول أهداف المباراة، ليتبعها توماس مولر بالهدف الثاني في الدقيقة 23. ثم جاءت الكاراسة الحقيقية عندما سجلت ألمانيا أربعة أهداف في ست دقائق فقط بين الدقيقة 29 والدقيقة 35، عبر ميروسلاف كلوزه (الذي أصبح الهداف التاريخي لكأس العالم في هذه المباراة)، وسامي خضيرة، وهدفين آخرين لتوني كروس.
رد فعل البرازيل والصمود الأخير
لم تتمكن البرازيل، التي كانت تفتقد إلى نجمها نيمار بسبب الإصابة والقائد تياغو سيلفا بسبب الإيقاف، من تقديم أي رد فعل قوي في الشوط الأول. في الشوط الثاني، حاول الفريق البرازيلي تحسين أدائه، لكنه لم يتمكن من إيقاف الهجوم الألماني، حيث سجل أندريه شورله الهدف السابع في الدقيقة 79. البرازيل نجحت فقط في تسجيل هدف شرف عبر أوسكار في الدقيقة 90.
تداعيات المباراة
هذه النتيجة كانت أكبر خسارة للبرازيل في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم، كما أنها أحدثت صدمة جماعية للجماهير البرازيلية التي كانت تتوقع الفوز بالكأس على أرضها. من ناحية أخرى، أثبتت ألمانيا أنها واحدة من أفضل الفرق في العالم، حيث توجت لاحقًا بلقب البطولة بعد الفوز على الأرجنتين في النهائي.
الخاتمة
مباراة ألمانيا والبرازيل 7-1 ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أكثر النتائج غير المتوقعة في تاريخ المونديال. بينما تعتبر لحظة فخر للألمان، تبقى ذكرى مؤلمة للبرازيليين الذين لم يتوقعوا أبدًا مثل هذه الخسارة الكبيرة على أرضهم.
