2025-07-04 16:17:17
تعد مشاركة البرتغال في دوري الأمم الأوروبية واحدة من أكثر التجارب إثارة في كرة القدم الأوروبية، حيث يجمع الفريق بين الخبرة والموهبة الشابة تحت قيادة بعض من أفضل اللاعبين في العالم. في هذا المقال، سنستعرض رحلة البرتغال في البطولة، وأبرز المباريات، والأسماء التي أثرت في أداء الفريق.
البدايات القوية في دوري الأمم
انطلقت البرتغال في دوري الأمم الأوروبية بقوة، حيث تأهلت إلى النهائيات في النسخة الأولى من البطولة عام 2019. تحت قيادة المدرب فرناندو سانتوس، تمكن الفريق من التغلب على منافسين أقوياء مثل هولندا في المباراة النهائية، ليحقق اللقب الأول في تاريخه. كان كريستيانو رونالدو، قائد الفريق، أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا في هذا الإنجاز، حيث سجل أهدافًا حاسمة خلال البطولة.
أبرز المباريات والتحديات
من بين أكثر المباريات التي لا تنسى في مسيرة البرتغال في دوري الأمم، كانت المواجهة ضد إسبانيا في المجموعة الثانية من النسخة الأخيرة. انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1)، لكنها أظهرت القدرات الهجومية للفريقين. كما شهدت مباراة البرتغال ضد فرنسا في 2020 مستوى عاليًا من المنافسة، حيث خسر الفريق بنتيجة 0-1، لكنه أظهر قدرة دفاعية قوية.
ولا يمكن نسيان الأداء الرائع للبرتغال أمام كرواتيا في 2023، حيث فاز الفريق بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة، سجل خلالها برونو فرناندز وجواو فيليكس أهدافًا رائعة.
النجوم الذين صنعوا الفرق
بالإضافة إلى كريستيانو رونالدو، برزت أسماء أخرى في تشكيلة البرتغال، مثل برونو فرناندز، الذي يعد أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، وبرناردو سيلفا، الذي يتميز بلمساته السحرية وقدرته على التحكم في وتيرة المباراة. كما أن ظهور المواهب الشابة مثل جواو فيليكس ورافاييل لياو منح الفريق مزيدًا من العمق الهجومي.
التطلعات المستقبلية
تسعى البرتغال دائمًا إلى تحسين أدائها في دوري الأمم الأوروبية، خاصة مع وجود جيل جديد من اللاعبين الموهوبين. يعول الجمهور على الفريق لتحقيق المزيد من الألقاب، خاصة مع اقتراب نهائيات 2025.
ختامًا، تظل البرتغال أحد الفرق المرشحة دائمًا للفوز بدوري الأمم الأوروبية، بفضل توازنها بين الخبرة والشباب، وقدرتها على مواجهة أكبر الفرق الأوروبية.
