2025-07-04 15:41:03
شهدت مباراة تونس وغينيا اليوم مواجهة مثيرة في إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، حيث استطاع المنتخب التونسي تحقيق فوز ثمين على منافسه الغيني بنتيجة 2-0. جاءت الأهداف في الشوط الثاني عبر النجمين يوسف المساكني وسيف الدين الجازي، ليعزز النسر القرطاجي موقعه في صدارة المجموعة ويقترب خطوة أخرى من التأهل للبطولة القارية.
الشوط الأول: توازن وحذر
بدأت المباراة بحذر من الطرفين، مع سيطرة نسبية للمنتخب التونسي الذي اعتمد على التمريرات القصيرة والهجمات المنظمة من الجهة اليمنى عبر الجناح أنيس بن سليمان. من ناحية أخرى، حاول الغينيون الاعتماد على السرعة والهجمات المرتدة، لكن دفاع تونس المتماسك بقيادة ديلان برون وقائد الفريق علي معلول حال دون وصولهم لمرمى goalkeeper بشير بن سعيد.
أبرز فرص الشوط الأول جاءت في الدقيقة 32 عندما تلقى يوسف المساكني كرة عرضية من بن سليمان، لكن تسديدته مرت بجوار القائم. كما حصل الغينيون على فرصة خطيرة قبل نهاية الشوط عبر المهاجم محمد باي، إلا أن تدخل الحارس التونسي بن سعيد أنقذ موقف فريقه.
الشوط الثاني: سيطرة تونسية وأهداف حاسمة
مع بداية الشوط الثاني، زاد المنتخب التونسي من ضغطه الهجومي، ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 58 عبر يوسف المساكني الذي استغل كرة عرضية دقيقة من حمد المثلوثي ليسددها بقوة في شباك الحارس الغيني.
بعد الهدف، حاول المنتخب الغيني تعديل النتيجة، لكن خط الدفاع التونسي ظل صامداً بقيادة علي معلول. في الدقيقة 73، حسم سيف الدين الجازي المباراة لصالح تونس بتسديدة قوية من خارج المنطقة بعد تمريرة ذكية من نعيم السليتي، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للنسور القرطاجيين.
تحليل الأداء والنتائج
أظهر المنتخب التونسي تحسناً ملحوظاً في الأداء الجماعي، خاصة في خط الوسط بقيادة إلياس السخيري الذي سيطر على إيقاع اللعب. كما برز الحارس بشير بن سعيد بتصديات حاسمة، بينما عانى الغينيون من ضعف في التهديف وغياب الروح الهجومية في الأوقات الحاسمة.
بهذا الفوز، يرتفع رصيد تونس إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة، بينما يتجمد رصيد غينيا عند 5 نقاط. يُذكر أن تونس تحتاج نقطة واحدة فقط من المباراتين المتبقيتين لضمان التأهل رسمياً لكأس الأمم الأفريقية، بينما تزداد مهمة غينيا صعوبة في المنافسة على بطاقة التأهل.
المنتخب التونسي سيحاول تعزيز صدارته في الجولة القادمة، بينما سيبحث الغينيون عن إعادة ترتيب الأوراق لإنقاذ فرصهم في المنافسة.
