2025-09-04 04:59:04
أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم رسمياً عدم تجديد عقد المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش (69 عاماً) بعد الخروج المبكر للمنتخب الوطني من دور المجموعات في كأس آسيا 2023 بالقطر، وذلك عبر بيان نشر على منصة “إكس” (تويتر سابقاً).
أداء مخيب في البطولة القارية
لعب المنتخب العماني ثلاث مباريات في المجموعة السادسة التي ضمت السعودية وتايلاند وقيرغيزستان، حيث تعادل مع تايلاند (1-1) وخسر أمام السعودية (1-2) قبل أن يختم مشاركته بتعادل مخيب أمام قيرغيزستان (1-1). هذه النتائج جعلت “الأحمر” يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد نقطتين فقط، ليودع البطولة القارية مبكراً.
بيان الاتحاد العماني
جاء في بيان الاتحاد العماني: “يتقدم مجلس إدارة الاتحاد بالشكر للمدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على الفترة التي قضاها مدرباً للمنتخب الوطني، متمنين له التوفيق في مشواره القادم”. وأضاف البيان أن القرار جاء “مع نهاية مشوار المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا 2023”.
تصريحات المدرب الكرواتي
عقب المباراة الأخيرة، أعرب إيفانكوفيتش عن خيبة أمله قائلاً: “في عالم كرة القدم ليس هناك مباراة سهلة أو صعبة، لقد كانت محتدمة واللاعبون أبلوا بلاء حسناً”. وأضاف: “أخذنا الأسبقية لكننا ارتكبنا أخطاء فادحة، اليوم اللاعبون سعوا جاهدين للفوز لكن أحياناً تجري الرياح عكس ما تشتهي السفن”.
وحاول المدرب المخضرم الدفاع عن أداء فريقه بالقول: “إذا أردنا تحليل المباراتين السابقتين أمام السعودية وتايلاند، كنا دائماً الجانب الأفضل، لكن الحظ لم يحالفنا والنتائج لم تصب في مصلحتنا”. واختتم تصريحاته بالقول: “لا أريد التحدث عن الأمور الفنية الآن، أظهرنا أداء جيداً في جميع المباريات وما كان ينقصنا هو ترجمة الفرص”.
مسيرة متقلبة مع المنتخب العماني
تولى إيفانكوفيتش تدريب المنتخب العماني عام 2020 خلفاً للهولندي إيرفن كومان، وجدد عقده عام 2021 لمدة عامين تنتهي مع ختام كأس آسيا 2023. وخلال فترة تدريبه، تعرض المدرب الكرواتي لانتقادات حادة من الجمهور العماني، خاصة بعد الخسارة أمام قيرغيزستان (0-1) في نوفمبر الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
مستقبل المنتخب العماني
يأتي قرار عدم التجديد مع المدرب الكرواتي في وقت يبحث فيه الاتحاد العماني عن خطة جديدة لتطوير أداء المنتخب الوطني، خاصة مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026. ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد عن اسم المدرب الجديد في الأسابيع المقبلة، وسط توقعات بأن يكون الاختيار هذه المرة لمدرب عربي أو آسيوي يتمتع بخبرة في البيئة الكروية الخليجية.
